لقاء مع الفنانه مرام

::.لقآء مع أحلــى مرام ::.

المطربة الكويتية مرام : أشعر بنضوج أكثر في ألبومي الجديد

بدأت مشوارها الفني خلال العام 1997 وقد تعرّفت على ملحنين بارزين سمعوا صوتها في الكويت فشجعوها وأثنوا على موهبتها، وتعاونوا معها إلى أن بلغ رصيدها الفني،

أربعة ألبومات، إنها الفنانة مرام، الشابة الطموحة، صاحبة الصوت العذب والجذّاب، والتي حققت النجاح في الأوساط الشعبية والفنية بأحلى صورة وأبهى شكل في هذا الحوار الذي نشر على موقع مجلة «ايلاف» الالكترونية على شبكة الانترنت نتعرف أكثر عى الفنانة الكويتية.

ـ بداياتك كانت مع الملحن الشهير سليمان الملاّ؟ ـ نعم، صحيح، وهذا أمرٌ يشرّفني دون شك، وقد تعاونت معه من خلال أغنيتي الأولى «ما أخونك» وكانت عنوان ألبومي الذي حقق النجاح وعرّف جمهور الخليج على اسمي كمطربة جديدة، وشكّل انطلاقتي، كما ولا أنسى الكثيرين من الذين وقفوا إلى جانبي، بعد الألبوم الأول أصدرت ألبوم «صادقة» ثم «مغرورة».

ـ ماذا تخبريننا عن ألبومك الغنائي الجديد؟ ـ فيه تغيير كبير، وقد لاحظ الجمهور من خلاله أساليب تختلف عن كلّ ما قدمته في السابق، أشعر مع ألبومي الجديد بنضوج أكبر، وخبرة أعمق في مجال الأغنيات وكيفية تقديمها، ولقد تعاملت فيه مع ملحنين وشعراء بعضهم جديد، والبعض الآخر له شأنه على الساحة الفنية. ـ هل تخافين من الفشل؟ ـ طبعاً أخاف الفشل، لهذا أنا حريصة جداً في خياراتي، لكن في النهاية، الفن ليس سوى مخاطرة جميلة، علينا تحمّل إيجابياتها وسلبياتها معاً.

ـ ما هو رأيك بظاهرة الرقص في غالبية الفيديو كليبات؟ ـ أعتبر أن فيها الكثير من المبالغة، لقد صورت حتى اليوم تسع أغنيات على طريقة الكليب، ولم أعمد مرة إلى الرقص، ما يهمني هو الفكرة الأساسية والسيناريو، وليس الرقص لمجرّد لفت الأنظار، فبرأيي إن مهمة الكليب الرئيسية هي إيصال فكرة الأغنية ومضمونها، لست ضدّ الرقص في الكليب، غير اني ضد المبالغة.

ـ هل إن الدويتو الغنائي الذي بات موضة هذه الأيام، وارد في مفكّرة مشاريع مرام الفنية؟ ـ لقد سبق وأن قدّمت دويتو في الكويت مع الفنان فرج غانم، لكن أعتبرها تجربة غير جدية خاصةً وأننا سجلناها بمصاحبة آلة الأورغن فقط ولم نصدرها في ألبوم، بل في المحطات الإذاعية فقط، ومدة الأغنية 3 دقائق، غير أنني أفكر بإعادة تسجيلها وإكمالها كي نصدرها في الأسواق بشكل جدي لأنها أغنية جميلة جداً، لكن اليوم، نجد أن فكرة الدويتو باتت مكررة رغم أن هناك الكثير من الأغنيات الجميلة التي سمعناها على شكل دويتو، كمثل أغنية «أحاول» لفضل شاكر ونوال، وإذا فكرت بتقديم دويتو، لا بدّ وأن تكون مختلفة عمّا تمّ تقديمه، وهناك مفاجأة بهذا الخصوص أعلن عنها لاحقاً.

ـ قمت بدور البطولة في مسرحية غنائية خاصة بالأطفال؟ ـ نعم، هذا صحيح، ولقد عرضناها منذ عام ونصف العام تقريباً في البحرين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وهي من تأليف جاسم عباس، وإخراج خالد الراشد، أما كلمات الأغنيات فهي للشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح، والألحان لفهد الناصر، هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بعمل من هذا النوع، والحمد لله لاقيت تجاوباً كبيراً من قبل الأطفال الحاضرين، وسوف نعرض هذا العمل بإذن الله في كافة دول الخليج.

ـ ما كان دورك في هذه المسرحية؟
ـ أقوم بدور معلمة أطفال، والمسرحية مليئة بالأغنيات والإستعراضات، والمواقف الطريفة.

ـ كيف تصفين هذه التجربة، وبمَ أفادتك؟ ـ في المسرحية فكرة هادفة ورسالة معينة موجهة للأطفال والكبار أيضاً، وهي الحثّ على العلم، وتسليط الضوء على الأهمية الحقيقية للتحصيل العلمي، طبعاً من خلال أسلوب مبسّط بعيد عن التعقيد، وقريب من مخيلة الطفل، ولقد جعلتني أعشق الأطفال أكثر من السابق، وأدرك عن قرب كيفية التعامل معهم. ـ ما هو الجمهور الأحب إلى قلبك، جمهور الصغار أم الكبار؟ ـ كل واحد منهما مختلف عن الآخر، لكن جمهور الأطفال أصدق بكثير، كما أن التعامل معه صعب جداً، إذ لا يمكن لنا أن نكذب على الطفل، بل هو يظهر ردة فعله بصدق وعفوية، لهذا السبب علينا أن نتعامل معه بصدق، كما أنه من الصعب إقناعه، وقد وجدتها تجربة رائعة وأتمنى تكرارها

وااااااو مشكووووووره حبيبتي على اللقاء وااايد حلو و لأن مع مرام أحلى و أحلى