ملاك: انا مريضه أدعولي بالشفاء

ملاك فاضل الصراف فتاة كويتية في عمر الزهور.. لم تتجاوز ثلاثة عشر عاما.. جميلة الملامح.. عيناها تشع ذكاءً وابتسامتها منبع للامل استطاعت ان تخطف الابصار اليها من خلال ادائها الرائع لشخصية ملاك في المسلسل الدرامي الامبراطورة الذي يعرض حاليا على قناة الراي ومحطة LBC وكل المشاهدين أجمعوا على ان ملاك موهوبة بالفطرة وتمثل بصدق وعفوية جعلتنا لا نشعر باننا نشاهد فتاة صغيرة ولكننا شعرنا بأننا نشاهد ممثلة متمكنة بمعنى الكلمة ولكن يبدو ان هناك عينا خبيثة لم تصل على النبي صلى الله عليه وسلم» اصابتها بحسد اسود، حيث تفاجأ الجميع بأن هذه الموهوبة اصيبت بالمرض «اللعين» الذي لم يرحم طفولتها البريئة ولكن هذه ارادة الله ولا اعتراض عليها وبالرغم من آلام المرض التي بدأت تظهر عليها الا انها مازالت متمسكة بالامل ومؤمنة ايمانا تاما بان رب العالمين لن يتخلى عنها في محنتها لذلك كانت حريصة على ان ترد بنفسها على كل المتصلين والمتصلات في ديوانية «الوطن» الاربعاء الماضي بتفائل غير طبيعي واعترفت لهم وبشجاعة نادرة بانها بالفعل مريضة وان مرضها هذا يتطلب علاجها في الخارج وطالبتهم بان يدعوا لها بالشفاء حتى تعود اليهم من جديد وهي بصحة وعافية ولم تتوقف ابتسامات وضحكات ملاك خلال تواجدها في الديوانية الا عندما كانت تشاهد بكاء امها المستمر والذي لم يتوقف الا للحظات معدودة.
الام تسعى جاهدة للسفر الى امريكا لعلاج ابنتها اول فرحتها حيث توجد هناك اكبر مستشفى متخصصة في علاج الامراض السرطانية على مستوى العالم حتى تتخلص ملاك من آلام هذا المرض الرهيب خاصة انها اخذت الموافقة من وزارة الصحة لسفرها إلى الخارج ولكن الوزارة ستتكفل بشهر واحد فقط وحالة البنت تحتاج الى شهور طويلة وهذا بالطبع يتطلب اموالا باهظة للعلاج والاقامة وغيرها من الامور الضرورية الاخرى التي لا يقدر بالتأكيد عليها والدها المتقاعد ووالدتها التي لا تعمل.
ولذلك ونحن في ايام هذا الشهر الكريم نستذكر قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام «من اغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين حسنة» صدق رسول الله فشهر رمضان الفضيل هو شهر الخير والرحمة والرحماء من عباد الله هم موطن الامل للناس ومعقد الرجاء لهم من طلبهم أجابوه لان الله جعل فيهم رحمته، وانا اعتقد ان اهل الخير والرحمة في الكويت كثيرون ويستطيعون ان ينيروا بالود وحب الخير طريق ملاك نحو الشفاء ويمسحون دموع ام مسكينة حزينة على قطعة غالية منها. اتمنى ان تكون الرسالة وصلت لاهل الخير خاصة ان ملاك رافضة رفضا تاما فكرة المساعدة ولكن «الوطن» فتحت باب التبرع ولن تتخلى عنها.






بطلتها البريئة، والعفوية، وبكل ما تحمله من ملامح طفولية وبخطوات متماسكة حل الالم بالطفلة الكويتية الموهوبة ملاك التي اسعدت مشاهدي مسلسل «الامبراطورة» بأدائها حتى حلقت معها القلوب عشقا واعجابا بها.
وبالرغم من كل ما تعانيه امها من حزن والام وحسرة لما اصيبت به ابنتها ورأينا دموعها التي انسالت على خديها داعية المولى عز وجل لابنتها بالشفاء العاجل.
اما عن الملاك الرقيقة ملاك فوجدناها تتحدث مع متصليها بكل عفوية وبراءة ولمسنا روحها المعنوية المرتفعة بقضاء الله وقدره.
افكار صغيرة، واحلام كبيرة تتخلل ذهن الطفلة الموهوبة ملاك فهي كأي فتاة تحلم بالنجومية والشهرة التي لمعت بها «السندريلا» سعاد حسني، ومازالت تحلم بالوقوف امام عملاق الكوميديا الفنان عبدالحسين عبدالرضا.
وخلال ايام تستعد ملاك للسفر الى الولايات المتحدة الامريكية لاجراء عملية دقيقة جدا للمرض المفاجئ الذي حل بها فجأة حتى تعود لاستكمال دراستها المتوسطة والاستعداد لعمل مسرحي خلال ايام عيد الاضحى المقبل كما تتمنى ذلك بعد اتمام عملية الشفاء لها.
ملاك حلت ضيفة رقيقة ادمعت لها عيون من رآها في ديوانية «الوطن» فكان هذا اللقاء:

الجميع تفاجأ في ادائك المميز في مسلسل «الامبراطورة» ونتمنى ان تصقلي موهبتك بالدراسة؟
ـ اشكرك على اتصالك، ادعوا لي ان اطور من نفسي فنيا.

صحيح انك مصابة بالمرض الخبيث؟
ـ انا بالفعل مريضة ولكن ليس بهذا المرض واتمنى منكم ان تدعوا لي بالشفاء العاجل، واحمد الله سبحانه على كل شيء.

متى تاريخ ميلادك؟
ـ عيد ميلادي في تاريخ 3/.27

هل لديك عمل مسرحي جديد في العيد؟
ـ حتى الان لا يوجد عمل لهذا العيد ولكن ربما اشارك في عمل مسرحي في عيد الاضحى المقبل.

بداية الموهبة

¼ متى كانت بداياتك في الفن؟
ـ شاركت في مسلسل «زينة الحياة» ومسرحية «عيال الفريج» من انتاج سكوب سنتر، فقدمت شخصية الطالبة حصة.

¼ من خلال دورك المميز في مسلسل «الامبراطورة» كيف وجدت ردود افعال الجمهور؟
ـ لعبت دور فتاة مشتتة مابين الاب والام، ولله الحمد شعرت بروح الاسرة من خلال فريق العمل وتشجيع الفنانة الهام الفضالة والفنان مشعل القملاس.

وعن صديقاتك بالمدرسة؟
ـ بالطبع وجدت منهم نظرات الاعجاب، والتشجيع لدرجة انني لا استطيع الخروج من المدرسة الا بمصاحبة والدي.

سفر وهوايات


وما رأيك في الوسط الفني؟
ـ وسط مميز ويحتاج من الفنان الى المزيد من التركيز والوعي الفني الصادق لتقديم الافضل.

ولكن التمثيل من الممكن ان يعطلك عن الدراسة؟
ـ حتى اتفوق في الفن يجب ان اكون متفوقة في دراستي، ولذلك فأنا اقوم بالفصل ما بين الدراسة وما بين التمثيل علشان ما يكون شيء على حساب شيء.

ماذا تقول ملاك لجمهورها قبل ان تتوجه للسفر والعلاج بالخارج؟
ـ اتمنى ان اكون نلت اعجاب الجمهور في المسلسل واتمنى ايضا ان يدعوا لي بالشفاء لاعود الى مسيرتي الفنية واقدم كل ما يتناسب مع شخصيتي.

وماذا عن الهوايات؟
ـ اهوى رياضة السباحة والتزلج.

وماذا عن ناديك المفضل؟
ـ اشجع لاعبي نادي «القادسية».

خوف ورهبة


كيف تتعاملين مع المعجبين والمعجبات وانت مازلت صغيرة في السن؟
ـ اتعامل معهم بكل ادب واحترام فهم الذين يقيمون اعمال الفنانين وبكل صراحة.

ملاك الم تشعري بالخوف من المشاركة في مسلسل ضخم مثل «الامبراطورة» والوقوف امام فنانين كبار؟

ـ انتابني نوع من الخوف والرهبة في البداية، ولكن الفنانين المشاركين بالعمل ساعدوني على تخطي هذه المرحلة لاقدم دورا كما شاهدتموه على الشاشة، وخاصة «خالتي» الهام الفضالة التي كانت امي في المسلسل وقفت بجواري كثيراً ولا انسى تشجيع الفنان مشعل القملاس ومحمود بوشهري.
¼ وهل تفكرين بصقل موهبة التمثيل دراسيا؟
ـ حتى الان لا اعلم اذا كنت سوف ادرس الفن اكاديميا او لا الا عندما انتهي من دراستي الثانوية.

عمالقة الفن


وايهما افضل عندك المسرح ام التلفزيون؟
ـ اعشق الوقوف والتمثيل على خشبة المسرح اكثر من حبي للوقوف امام كاميرا التلفزيون سواء كان ذلك دراميا او كوميديا.

ماذا تتمنى ملاك من الفن؟
ـ اتمنى العمل مع عمالقة الفن الكويتي مثل الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا والفنانة حياة الفهد، وجاسم الفهد وابراهيم الصلال، وعبدالعزيز المسلم، والهام الفضالة تحقق حلمي للوقوف امامها.

مثل اعلى


ومن هم مثلك الاعلى في الفن؟
ـ اعشق تمثيل «السندريلا» سعاد حسني واحب عادل امام، ونور الشريف، ونجلاء فتحي.

وماذا تتمنى ملاك بعد هذه الشهرة؟
ـ اتمنى من الله الشفاء العاجل، ومن الجمهور الذي اعجب باداء ملاك ان يدعوا لي بالشفاء العاجل.


+ أدعوا لنـــــــــــا لملاك +

كانت ملاك تخطو خطواتها الاولى نحو الحياة ترتسم على شفتيها ابتسامة تملأ الدنيا سعادة ويشع من وجهها نور البراءة التي تذكرنا بالانسان في صورته المثالية.. رسمت ملاك احلامها بورود المحبة لكل البشرية، قلبها يفيض بالحيوية والبهجة والخير، في عينيها اشراقة امل وفي وجنتيها نضارة تؤكد ان ملاك اصبحت فتاة يافعة.. وتشارك في مسلسل الامبراطورة وتتحول الى نجمة صغيرة ويتنبأ لها الجميع بمزيد من النجومية والاضواء والشهرة وفجأة تكتشف انها مريضة والآلام تنهش في جسدها والاحلام تتوارى الا ان ابتسامتها لم تغب وتحاول ان تكتم احزانها عن الناس الا ان ديوانية «الوطن» كشفت عن هذا السيل الجارف من المحبة والعواطف الجياشة من قلوب احبت ملاك وتعاطفت معها واياد ترتفع بالدعاء طالبة من المولى عز وجل ان يشفيها لتعود لنا كما كانت تحلم ونحلم معها بمستقبل مشرق ووطن يضمنا جميعا، نعيش فيه كأسرة واحدة، هي لا تحتاج لنا الآن ونحن على ثقة بأن اهل الخير في الكويت لن يكتفوا بالدعاء لملاك وهي لا تطلب غيره لكنهم سيبادرون بيد حانية لانقاذها من مرض عضال يحاول ان يغتال براءتها وابتسامتها.. لكننا نقول لها اطمئني يا ملاك وانت تغادرين ارض الوطن لاجراء هذه العملية فقلوبنا معك وايدينا تتوجه الى السماء بان تعودي لنا سالمة غانمة يا ملاكنا الصغير.

فدييييييييييييتج والله يا ملووك و الله يبعد عـــــنــــــج العيييييين